مع وجود أكثر من 5000 برنامج تعليمي باللغة الإنجليزية، وأكثر من 50000 منحة دراسية كل عام، والجامعات تتقدم بسرعة في التصنيف العالمي تعد الدراسة في الصين للمغاربة واحدة من أكثر الأهداف التي يطمحون لتحقيقها.
لهذا في هذا المقالة سيتعرف الطلبة المغاربة على أهم المعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ قرار الدراسة في الجامعات الصينية.
1- الجامعات الصينية تحتل مرتبة عالية في التصنيفات العالمية
بينما الجامعات الصينية ليست مرموقة ظاهريا مثل الجامعات الأوروبية أو نظيراتها في أمريكا الشمالية، إلا أنها تحتل مرتبة عالية نسبيا في تصنيف تايمز للتعليم العالي.
هناك 21 جامعة صينية في قائمة أفضل 500 جامعة و6 جامعات في لائحة المئة. بحيث حصلت جامعة تسينغهوا على أعلى تصنيف في المرتبة 23 عالميا ثم جامعة Pekings الصينية التي تحتل المرتبة 24.
2- يفضل الطلاب الأجانب المدن الكبرى
بالنسبة لمعظم الطلاب الدوليين، يعتبر اختيار المدن الكبرى قرارا لا بد منه. بينما توجد احتمالية دراسة بعض التخصصات خارج المدن الكبرى في المناطق الريفية مثلا، إلا أن مدنا مثل شنغهاي وبكين وهونغ كونغ لا تزال تحظى بشعبية بين الطلاب المغاربة.
3- كل طالب بحاجة إلى الحصول على تصريح إقامة من الشرطة خلال 30 يوما
في غضون 24 ساعة من التوصل بتأشيرة الدراسة في الصين للمغاربة ، يجب أن يعمل كل طالب على جعل جامعته تحدد موعدا له لمقابلة الشرطة في منطقة إقامته. بحيث يتعين على الشرطة تسجيل كل طالب كمقيم بعد اجتيازه لاختبارات طبية معينة.
تصريح الإقامة هو مطلب قانوني للإقامة في الصين!
4- هناك حد عمري لكل تخصص دراسي
- أقل من 25 عاما للمتقدمين للحصول على درجة البكالوريوس.
- أقل من 35 عاما للمتقدمين للحصول على درجة الماجستير.
- أقل من 40 عاما للمتقدمين للحصول على درجة الدكتوراه.
5- الجامعات الصينية رخيصة
بالمقارنة مع الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن تكاليف الدراسة في الصين للمغاربة تبقى منخفضة.
تختلف تكاليف الدراسة في الصين للمغاربة حسب الجامعات والمدن و التخصصات المرغوب في دراستها. حيث تتراوح ما بين 1800 و 3500 دولار للعام الواحد وتشمل تكاليف الدراسة و السكن الجامعي معا.
لكن تبقى هنالك بعض الاستثناءات التي تجعل الأثمنة تقل أو تزيد عن ما ذكرناه.
6- فرض قيود على خيارات العمل والدراسة
من السهل على الطلبة المغاربة وضع توقعات بشأن العروض المتوفرة للعمل بدوام جزئي في الصين. لكن الواقع مخالف لهذه التوقعات.
حتى وقت قريب مُنع الطلاب الدوليون من العمل في الصين، لكن المراجعة الأخيرة لهذا القانون من طرف الدولة قدمت إستثناء. حيث يُسمح للطلاب الآن بالحصول على تدريب داخلي طالما أنهم حصلوا على إذن من جامعتهم.
7- تعلم ثقافة الماندرين
على الرغم من أن اللغة الصينية ليست اللغة الأكثر سهولة، إلا أنه ليس من المستحيل تعلمها.
تعد اللغة الصينية واحدة من أكثر اللغات استخداما على وجه الأرض، وهي تبدو إضافة جيدة في سيرة الطالب الذاتية عند التقدم للوظائف.
يساعد تعلم أساسيات الماندرين على التكيف خاصة في المناطق الريفية التي يقل فيها التحدث بالإنجليزية.
8- العيش وسط مجموعات عرقية متنوعة
غالبية سكان الصين هم من الهان الصينيين الذين يتحدثون لغة الماندرين. هم أيضا أكبر مجموعة عرقية في العالم و بهذا تمنح الدراسة في الصين للمغاربة فرصة تعلم لغة يتحدث بها أكثر من 1.2 مليار شخص.
ومع ذلك، هناك 55 أقلية عرقية أخرى في الصين مثل المانشو والهوي والأويغور والمغول. و يرجع هذا التنوع إلى تاريخ الصين الغني الممتد على مدى 4000 عام.
9- الامتناع عن المواضيع المحظورة
مع كامل الانفتاح الذي تدعو له الثقافة الصينية، إلا أن تواجد الطلبة الأجانب داخل هذه الدولة يحتم عليهم احترام قوانينها.
كطالب أجنبي يفضل عدم مناقشة الأمور السياسية وانتقاد استراتيجيات الدبلوماسية الصينية في الأماكن العامة. والتركيز فقط على المقررات الدراسية باستثناء من اختار دراسة السياسة في الصين فله حرية المناقشة داخل الفصول الدراسية.
قبل بضعة عقود، كانت الدراسة في الصين للمغاربة أمرا يفرض تحديات كثيرة. لكن في الوقت الحاضر، أصبح من السهولة على الطالب اختيار الصين كوجهة للدراسة في الخارج.