تمكِن برامج التبادل الطلابي للمغاربة من الدراسة في الخارج في إحدى المؤسسات الشريكة لجامعتهم الأصلية. وتعتبر هذه البرامج تجربة ثقافية جديدة من أجل تكوين صداقات مخلصة أثناء الدراسة في الخارج.
تختلف تجربة الدراسة في الخارج حسب شخصية الطالب، ولكنها بالتأكيد تجربة لا تنسى!
5 أسباب مذهلة للذهاب إلى برامج التبادل الطلابي للمغاربة
1- فرصة لتجربة حياة جديدة
تتيح الدراسة في الخارج تجربة ثقافات مميزة، بما في ذلك التقاليد والعادات الجديدة والتعرف على أشخاص جدد. ويعتبر تبني هذه الثقافة الجديدة فرصة للخروج من منطقة الراحة الخاصة بالطالب.
إن المشاركة في أنشطة برامج التبادل الطلابي للمغاربة، مثل حضور الأنشطة المحلية وتجربة الطعام المحلي وتكوين صداقات مع مجموعة متنوعة من الأشخاص، سيمنح الطالب فهما وتقديرا أفضل لتاريخ الدولة التي يدرس فيها ولشعبها أيضا.
من الجيد استخدام التحديات التي يواجهها الطلبة في الخارج كطريقة لاكتشاف نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم. ويعد الخروج من منطقة الراحة أحد الأشياء التي تجعل تجربة الدراسة بالخارج ذات قيمة كبيرة.
هذا يعني أنه في المستقبل المهني للطالب، عندما تظهر لديه مشاكل وصعوبات غير متوقعة، سيكون من الأسهل عليه التعامل معها حيث سيكون لديه بعض الخبرة في التكيف مع المواقف المتنوعة.
2- زيادة فرص التوظيف
لا تعد الدراسة في الخارج طريقة رائعة لتوسيع منظور الطالب للحياة فحسب، بل يمكنها أيضا تعزيز فرصة للقبول في وظائف مرموقة. وفي عالم يزداد عولمة، يبحث المزيد من أرباب العمل عن الطلاب ذوي الخبرة الدولية.
حيث يظهر خريجي الجامعات الدولية لأصحاب العمل القدرة على التكيف بسرعة مع المواقف المتغيرة وعلى حل المشكلات بشكل جيد.
كما أن التعايش والفهم الأفضل للثقافات المختلفة، هو أمر ذو قيمة عالية في مكان العمل لا سيما في الشركات الدولية.
3- اغتنام الفرصة لتعلم لغة جديدة
تمنح الدراسة في الخارج فرصة الانخراط الكامل في تعلم لغة البلد المضيف. فبالإضافة إلى الممارسة اللغوية الكبيرة التي سيحصل عليها الطالب في الحياة اليومية، قد تقدم الجامعة المضيفة دورات في اللغة. مما يمنحه مزيجا مثاليا من مهارات اللغة العامية والرسمية.
4- تكوين صداقات جديدة من جميع أنحاء العالم
تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية للمشاركة في برنامج التبادل الطلابي للمغاربة في والتعرف على مجموعة متنوعة من الأصدقاء الرائعين.
أثناء فترة الدراسة في الخارج، سيلتقي الطالب بمجموعة كبيرة من الأشخاص من خلفيات مختلفة قد يصبح بعضهم أصدقاء مدى الحياة. وقد يصبح معظمهم أيضا شبكة مهمة من العلاقات في وقت لاحق من حياة الطالب المهنية.
5- إمكانية السفر حول العالم
تتميز برامج التبادل الطلابي للمغاربة بتكلفتها المنخفضة. حيث أن تكاليف الدراسة في الخارج للالتحاق بواحدة من الجامعات العالمية قد يكلف كثيرا.
قائمة بأشهر 3 برامج للتبادل الطلابي
1- برنامج Global UGRAD
برنامج التبادل الطلابي هذا مخصص لطلاب الإجازة المتفوقين أكاديميا، والراغبين في اكتساب خبرات عالمية، والالتقاء بأشخاص جدد من مختلف أنحاء العالم.
2- مانديلا واشنطن زمالة للقادة الأفارقة الشباب
تم إنشاء هذا البرنامج على شرف مانديلا من قبل مبادرة القادة الأفارقة الشباب (YALI) وهو مفتوح للقادة الشباب / المهنيين من أفريقيا للقيام بعمل الدورة الأكاديمية والتدريب على القيادة.
3- برنامج YES
هو اختصار لـ Kennedy-Lugar Youth Exchange & Study، حيث يستهدف طلاب المرحلة الثانوية ممن تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 سنة، والقادمين من بلدان ودول فيها نسبة عالية من المسلمين.